حواسيب

ماذا يعني استحواذ IBM على Red Hat؟

أعلنت شركة IBM استحواذها على شركة البرمجيات مفتوحة المصدر الشهيرة Red Hat مقابل صفقة ضخمة قدرت بحوالي 34 مليار دولار أمريكي وتهدف شركة IBM بفضل تلك الصفقة التوسع والسيطرة على مجال التخزين السحابي لتصبح المزود الأكبر في هذا المجال.

وتصنف شركة Red Hat نفسها على أنها شركة رائدة في مجال تقديم البرمجيات مفتوحة المصدر بالإضافة إلى كونها تصنف واحدة من أكبر الشركات في مجال تقديم الخوادم التي تعمل بنظام تشغيل لينيكس, وفي عام 2012 الماضي صنفت الشركة على أنها أول شركة برمجيات مفتوحة المصدر يتخطى ايراداتها حاجز المليار دولار أمريكي, وها هي الآن أصبحت جزء من قسم التخزين السحابية المختلط الخاص بشركة IBM.

والمقصود بالتخزين السحابي المختلط «Hybrid Cloud divi­sion» هو مزيج من التخزين السحابي يحتوي على جزء متاح للجميع Pub­lic وجزء لفريق العمل أو المؤسسة com­mu­ni­ty والجزء الأخير خاص بصاحب المساحة التخزينية Private.

ووفقا لشركة IBM فإنه بعد عملية الاستحواذ فانه سيكون في مقدور العديد من الشركات الان التحول من النظام التخزيني القديم الخاص بها والانتقال إلى نظام التخزين السحابي الخاص بالشركة بالإضافة إلى توفير إمكانيات جديدة للشركة تستطيع من خلالها تقديم عروض جديدة أفضل من خدماتها للتخزين السحابي.

وتعتبر شركة IBM واحدة من أعرق شركات تصنيع الحواسب الشخصية في العالم وهى الان شركة متعددة الجنسيات مقرها ولاية نيويورك الأمريكية وقد شهدت الشركة تغير كبير في توجهاتها منذ 1990 وأتجهت إلى تقديم خدمات اخرى مثل خدمات خوادم الانترنت ولكنها تشهد في الفترة الأخيرة لانخفاض كبير في معدلات الربح وتهدف الشركة لاستعادة الصدارة مرة اخرى في مجال التخزين السحابي والتفوق على الخدمات المماثلة مثل المقدمة من مايكروسوفت وأمازون.

أما بخصوص شركة Red Hat فهي تعتبر واحدة من أكثر الشركات استفادة من نظام تشغيل لينيكس مفتوح المصدر المجاني فقد طورت الشركة الإصدار الذي يعتبر الأكثر انتشارا فنسختها تعتبر الأكثر قوة وثبات وتستخدم بشكل واسع من قبل شركات كبيرة مثل أتش بي وديل واوراكل وخصوصا بعد أن ركزت الشركة بشكل أكبر على تقديم النسخ المدفوع للشركات والتوقف في عام 2003 عن تقديم النسخ المجانية للمستخدم العادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات