متفرقات

ثورة العمال في أمازون.. تحت شعار «لسنا رجال آليين»

اعتراضات واسعة عبر عنها الكثير من عمال المخازن، في موقع التجارة الإلكترونية «أمازون» مؤخرًا، حيث شهدتها دول أوروبية عدة، تحت شعار «نحن بشر ولسنا رجال آليين».

ثورة العمال

يبدو وأن الأزمات لن تتوقف قريبًا عن مباغتة موقع التجارة الإلكترونية الأكثر شهرة في العالم، أمازون، حيث خرج العديد من عمال مخازن الشركة الكبرى، للاعتراض على ما أسموه بظروف العمل غير الإنسانية، والتي تتعامل مع الإنسان وكأنه إنسان آلي، وفقا لوصفهم.

جاءت أخر الاعتراضات من قبل العاملين في أمازون، لتواكب حلول «الجمعة السوداء»، والذي يشهد أكثر عمليات البيع عبر الموقع الإلكتروني، بالمقارنة بباقي أيام العام، نظرًا لكثرة العروض المقدمة في تلك الفترة المهمة من السنة.

تعددت مواقع التجمهر الخاصة بالعاملين في أمازون، حيث شهدت دول إنجلترا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، وغيرها من الدول الأوروبية تلك الاعتراضات التي شنها موظفي الشركة العالمية، التي تجاهلت إدارتها الأزمة المتفاقمة، مكتفية بالإشارة إلى أنها ستبذل كل الجهود من أجل إرضاء المستخدمين في شتى أنحاء العالم، قبل أن ترد على العاملين في بيان رسمي.

بيان أمازون

أتى الرد الرسمي من قبل المتحدث الرسمي، لأمازون في بريطانيا، ليشير إلى أن أمازون أتاحت بالمملكة المتحدة نحو 25 ألف وظيفة بمعدل رواتب يبلغ 10 جنيهات استرلينية في الساعة الواحدة، علاوة على فرص تدريبية ومميزات أخرى عدة، مؤكدا على أن مواقع العمل الخاصة بأمازون هي الأكثر أمانا للعاملين، وأن كل ما يردد عكس ذلك هو غير صحيح.

كذلك دعا المتحدث الرسمي لأمازون في المملكة المتحدة إلى عقد مقارنة بسيطة بين رواتب ومميزات وظروف العمل في أمازون، وبين نفس البنود في أماكن أخرى، للتأكد من سلامة موقف شركته، مع الإشارة إلى الأرقام الخاصة بإدارة الصحة والسلامة التابعة للحكومة البريطانية، والتي أوضحت من قبل وفقا لحديثه، إنخفاض معدل إصابات العمل في أمازون بنحو 40% مقارنة بالشركات الأخرى.

كانت أمازون قد تعرضت خلال الفترة الأخيرة، لعدد من الاهتزازات التي يرى بعض المتخصصين أنها معتادة في الأسواق العالمية، حيث كشفت التقارير عن تعرض الشركة المملوكة لأغنى رجال العالم، جيف بيزوس، إلى خسائر مادية ضخمة، قبل أن يعلن بيزوس نفسه، توقعه بسقوط أمازون في يوم ليس بالبعيد.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات