سامسونج

سامسونج تستهدف 20% من سوق الجيل الخامس

تستهدف شركة سامسونج بمعداتها السوق الكوري الجنوبي والسوق الامريكي بالأخص فكلا البلدين في طريقهم لتغيير شبكات الاتصالات بهم إلى الجيل الخامس بحلول العام القادم 2019 وبالفعل فسامسونج تربطها عقود شراكة مع أكبر مزودي خدمات الاتصالات في البلدين.

هناك مجال تكنولوجي قد يكون خفي على الكثير منا وهو سوق صناعة أجهزة الاتصالات الخاصة بتوفير خدمات المحمول والإنترنت لشركات الاتصالات والتي تقوم بدورها بتقديم الخدمة للأشخاص عن طريق شرائح الاتصال والتي تستحوذ شركة سامسونج على نسبة قليلة للغاية لا تتخطى 3 في المئة بالمقارنة بشركة مثل هواوي والتي تستحوذ على ما يقرب من 28% وشركة نوكيا بحوالي 23% وشركة إريكسون في المنتصف بحوالي 27 في المئة.

وبالطبع فهذه النسب لا تقنع العملاق الكوري والذي اعتاد على السيطرة في جميع المجالات التي ينافس بها أو على الأقل الحصول على المراكز الأولى لذلك فأن الشركة الكورية تركز الان على الجيل الجديد من تقنيات الاتصال والمعروف بالجيل الخامس 5G فوفقا لتوقعات الشركة فإنها تستهدف الاستحواذ على ما يقرب من 20% من خدمة الجيل الخامس على مستوى العالم بحلول عام 2022.

وبالطبع فإن شركة سامسونج في طريقها لتحقيق أهدافها فهي الان تقوم بعمل العديد من الاختبارات على معدتها المخصصة لتقديم خدمات الجيل الخامس بالإضافة إلى عقد العديد من الشراكات مع مزودي الخدمات من أجل تجربة المعدات الخاصة بها بشكل تجاري.

فشركتي مثل AT&T الأمريكية وشركة فيرايزون وايرلس سيعتمدون على معدات شركة سامسونج بشكل رئيسي في تحويل شبكتهم إلى الجيل الخامس وبالطبع فمثل تلك الشراكات مع شركات عملاقة واقتحام سوق الجيل الخامس من البداية ستكون سبب كافي للاستعانة بمعدات سامسونج بعد ذلك من قبل مزودي الخدمات في الدول الاخرى عندما تقرر تلك الدول تحويل شبكاتها للجيل الجديد.

بالطبع كما حدث في الأجيال السابقة فيجب أن تدعم الهواتف المستخدمة للجيل الجديد من تقنية الاتصال من أجل الاستفادة بالخدمة المقدمة وهذا يعتبر نقطة قوة اخرى لشركة سامسونج لأنها واحدة من أكبر مصنعي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل الأشهر أندرويد فمن المتوقع أن يحتوي الجيل الجديد من سلسلة أس الخاصة بالشركة «جالكسي إس 10″ على تقنيات الجيل الخامس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
قل ودل تكنولوجيا اشترك في إشعاراتنا لمعرفة جديدنا أولا بأول
أقال
السماح بالإشعارات